احتفلت سفارة الجمهورية اليمنية لدى أنقرة بالذكرى الواحد والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
وفي الحفل الذي حضره عدداً من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى تركيا ومنظمات المجتمع المدني اليمني وأبناء الجالية في تركيا.
القى السفير محمد صالح طريق كلمة أكد فيها أن احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية الأم تأتي في ظل ظروف صعبة تعيشها بلادنا نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران على الدولة ومؤسساتها، موكداً بأن الشعب اليمني الذي انتفض في وجه الإمامة، سيقف خلف شرعيته الدستورية حتى انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وفرض سلطتها على كامل التراب الوطني.
وأكد طُريق على أهمية الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر وضرورة الدفاع عن المنجزات والمكاسب والمحافظة على النظام الجمهوري وحق المواطنة المتساوية والكرامة الانسانية وهو ماتقوم به الآن الشرعية الدستورية للشعب اليمني بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأشار السفير طريق أنه ونتيجة للانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، فقد أصبحت أجيال ما بعد الثورة تشعر بعظمة تلك التضحيات التي قدمت قوافل من الشهداء الذين سجلوا بيقينهم الثوري أحرفا ناصعة من نور تؤكد لنا وتذكرنا بان عجلة التاريخ لايمكن ان تعود ابدًا الى الوراء.
وأعرب طُريق عن عميق العرفان والامتنان باسم الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً لجمهورية تركيا الصديقة قيادة وحكومة وشعباً للوقوف الى جانب الشعب اليمني.
تخلل الحفل فقرات ثقافية تعكس الموروث الثقافي اليمني و مثل فرصة لابناء اليمن في تركيا لاحياء ذكرى نضال الشعب وتضحياته وكفاحه.
